عبر سيرته الذاتية، بوجهها البحثي المدقّق، كباحث قدير، يتابع الأستاذ كمال مسعود تفاصيل وصوله إلى استنتاجات، بعد سنين من البحث والتقصّي..
وفي مقالته الـ 11، ها هو يكشف بعضاً من الأسرار الكبرى.. ما بين الأرقام والأهرام وخصوصية اللغة العربية.. ولماذا ينتظر حلول العام 1444 للهجرة؟!
حرف عربي+
(الصورة الرئيسية للرائد تيري فيرتس في وكالة ناسا الفضائية التقطها من كبسولته على متن محطة الفضاء الدولية (2015))
كتب الاستاذ كمال مسعود
سُئِلتُ لماذا عَرَضتُ ثلاثة أسطح للهرم بدلاً من أربعة في مقالتي السابقة؟
النظام ١ ٤ ٤ ٤ هو نظام فيض جوهر الوجود، فجر أنوار نواة الكون الإلهية على ثلاث مراحل:
الأولى: فجر جوهر العقل، وفلك حدوده الأربعة
الثانية: فجر جوهر النفس وفلك حدوده الأربعة
الثالثة: فجر جوهر الروح وفلك حدوده الأربعة
الكل: مركز فجر أنوار نواة الكون الإلهية – 1- تحيط بهِ ثلاثة أفلاك، رَسَمَتها الحُدود 4 + 4+ 4= 12، وهذا النظام الذي انحجب في القرآن منذ ١٤٤١ سنة. إني أنتظر الحدث الهام بحلول عام ١٤٤٤ للهجرة!
في هذا المثلث الثاني، أول آية أربع كلمات انتهت بكلمة الرحيم. العدد أربعة 4 أو 4 لا يوجد فيه نقطة أو صفر 0، أما العشر كلمات التي انتهت بكلمة الرحيم، العدد عشرة ظهرت فيه النقطة 10 وظهَرَ الصفر 10؟ وهي سر نقطة الفصل ما بين الرحيم والرجيم، لأن الآية الأولى حروفها منقوطة بأربع نقط 4 والآية الثانية منقوطة بأربع نقط 4، أما الآية الثالثة فمنقوطة بثلاث بدلاً من أربع 4.
نرى في هذا المثلث الآية الأخيرة من الفاتحة وهي التسع كلمات في تسعة بيوت، وبقي البيت العاشر فارغاً!! ولأن حكمة الله تعالى منزَّهَة عن النقص، اكتشفتُ الكمال بكلمة آمين في العرش نِطقاً.
كلمة آمين بحساب الجُمَّل قيمتها ( 1 0 1 ) آ = 1+ م =40 + ي= 10 + ن = 50 المجموع 101
دائرة العدد 1 — 2 – 3 – 4 – 5 – 6 – 7 – 8 – 9 — 10
أولها ( 1 ) وآخرها ( 10 ) صورتها ( 101) آمين
ابتدأت الدائرة بالواحد ( 1 ) وانتهت بالواحد (1 ) وبينهما الصفر ( 0 ) الذي يمثِّل نقطة البيكار!!
هذه الدائرة العددية هي رمز مراتب تسلسل الوجود، ابتدأت بالواحد وانتهت بالواحد للدلالة على أن الله هو بداية كل شيء ابتداءً ونهاية كل شيء انتهاءً..
سقوط العدد تسعة في الحاسبات الإلكترونية دلالة على أن إذا سقط الوجود في تسعة العدم، المرموزة بالصفر، يبقى الواحد الأحد!! لأن سقوط الواحد عكساً : 3 2 1- 0 -صفر يلتغي علم العدد !!..
علم العدد هو أول علم في ألواح الذاكرة الكونية! أوَّلُهُ دائرة 1 و 10 ○ وعلم الدين هو آخر علم في ألواح الذاكرة الكونيَّة وآخره ذات الدائرة○ آمين
1 و 10 صورة دائرة الأول والآخر، البداية والنهاية الحرفية الرقمية، وسرها وعليه انطوت رؤيا يوحنا اللاهوتي عليه السلام في النَص التالي:
أنا هوَ الألِفُ والياء البداية والنهاية يقول الرب!!
الكائن الذي كان الذي يأتي (رمزه كانون وكانون) الأول آخِر العام والثاني أول العام!!
له المجد والسلطان إلى أبد الآبدين آمين!!.. ربما التفسير إلى أبد الآب دين آمين ( 1 و 10 )
سر نظام علم الملكوت في الدائرة التاسوعية :
التربيع قبل العدد خمسة 1 + 2 + 3 + 4 = 10
التربيع بعد العدد خمسة 6+ 7+ 8 + 9 = 30
النظام 10 ÷ 9 = 1 تسعة / 39 ÷ 9 = 3 تسعات
صورة النظام 9 و 999 الباقي بعد القسمة 1 و 3
أبو الهول○ منقرع□ خفرع□ خوفو□
العدد خمسة الذي يُرسَم مدوراً، هو رمز أول جسم مادي كروي ظهر في الوجود ورمز حركته الدائرية، رمز نقطة البيكار الجوهرية الأزلية الأبدية السرمدية، رمز حدود الكون في النجمة الخماسة، ونقطة قمة الهرم وأربع نقط حدود قاعدتة.
أولاً: يوم نطوي السماءَ كطيّ السجل للكتب كما بدأنا أول خلق نعيدُهُ، تفسيرها ليس طي سماء النجوم والمجرات، بل طي السماء- الهرم، بعد قراءة علوم الكون المخزونة فيه، وإعادة الخلق العلمي من واحد إلى عشرة، بحركة دائرية إنتهت بالصورة 101 حساب حروف كلمة آ مين خاتمة العلوم وهو تمثيل خلق العِلم الاول والآخِر وما بينهما!!
ثانياً: قولُهُ تعالى/ إنَّا أنزلناهُ قُرءاناً عَرَبيَّاً
تبنّى الباحث دايفيد فايدلار اللغة اليونانية، كقاعدة لبحثه الفلسفي الباطني الهام، واعتبر أن حساب الجمل هو أساس بنية هذا الكون الدقيق الجميل، وأن لغات كونية أربع، تتطابق وتتناسب مع علم حساب الجُمَّل هي: اللغة اليونانية واللغة العربية واللغة السنسكريتية واللغة العبرية.
وقد أوردت دائرة المعارف البريطانية أن هناك لغتين هما أمَّهات اللغات العالمية: اللغة العربية واللغة اللاتينية.
بنتيجة أبحاثي، وجدت التطابق الهرمي المُحكَم بين حِكمة الأرقام وعدد حروف لغتنا الثمانية والعشرين، الإحكام الذي أوردته في مقالتي السابعة.
عدد الأحرف اللاتينة ستة وعشرون وأي لغة ينقص عدد حروفها عن ثمانية وعشرين تبقى عاجزة عن الغوص في غوامض هذا الكون وفكّ ألغازه وكشف أسراره المستعصية. لذلك، تأكدتُ أن اللغة العربية هي أم اللغات العالمية.