(تصميم اللوحة التذكارية -على الغلاف وضمن النص-تمجيداً لعيد المقاومة والتحرير للفنان الصديق Garabet Tahmajian)
كتبت: حنان فضل الله
لو كان للأرض وترتُبها قدرة على النطق.. لحكت قصصاً عن التحرير وزمن الذي معه، زمن الهزائم قد ولّى..
لو كان للحقول قدرة على التعبير بغير خصب الزرع، لنطقت عن دروب عشق الأرض والتضحية لفي سبيلها بكل الممكن..
يوماً بعد يوم، عاماً بعد عام، يكبر حسّ النصر أكثر فينا، والفخر والعزّة..
كلمات نعبر بها إلى حياة مشرّفة، خارج دَنس العدوّ وذلّه..
من الأبيض والأسود.. دربٌ شاقٌ ومشقّق.. إلى زهوّ الألوان وفرحتها بالتحرير..
هكذا عبرنا- بالأصفر- إلى فجر جديد، يتكحّل بـ “شوفة” العلم اللبناني..
آملين استرداد باقي المغتصب من أرض وتلال..
هو “عيد” يتبادل أهل الأرض والعزّة التهاني..
كل عام وأنتم بخير..