كتبت: حنان فضل الله
“قريباً، رح إفتتح إذاعتي الخاصة، بتنطلق من منبري صوت الحقيقة، مهمتها الدعم الإعلامي لخطّ الجبل وإنهاء حالة غسل الدماغ، والتثقيف السياسي والإنتخابي والدستوري والقانوني والإعلامي والتاريخي، وبثّ ثقافة المواطنة اللبنانية، ببلاد الإغتراب والوطن الأم، لبنان..”
هذا ما نشره المحامي الأميركي- لبناني الأصل والتجذّر الأستاذ فادي سعد على صفحته الرسمية على موقع فايسبوك، واعداً جمهوراً عريضاً من متابعيه عبر العالم وفي وطنه الحبيب لبنان، بالمزيد من مناصرة الحق وقول الحقيقة..
يتميّز الأستاذ سعد بـ “العوافي” التي يفتتح بها فيديوهاته شبه اليومية التي يطل بها على ناسه ومحبيه وأبناء القضية، وبـ “معك لآخر نفس” التي يختتم بها تلك الفيديوهات التي تتضمّن مواكبة يومية لكل مجريات الأحداث في لبنان: سياسية، قانونية (قضائية)، اقتصادية، إنسانية..
نشاطه الإعلامي الموعود ليس ابن ساعته، تشهد له سعة جمهوره، عشرات الآلاف من المتابعين عبر وسائل التواصل الاجتماعي وقد باتت ومن دون أدنى شك الـ new media المعتمدة .. عبر يويتيوب أو عبر صفتحه الخاصة على فايسبوك، يطلّ كل ليلة تقريباً، يتابع، يشرح، يستشهد بالتاريخ وحقائقه والدين وشفافيته (لا خزعبلاته).. يحلّل، يفسر، يفنّد، يردّ، ويتعالى على التعليقات السلبية..
لا يمكنك إلا أن تحترم صدقه ونزاهته، فهو مؤمن بقضية تمسّ الوطن والوجود، ومصرّ في اغترابه على الدفاع عن البلد الحبيب الذي يجرّحه ذوو القربى قبل الأغراب، والذي تُغدق المليارات لتشويه الصورة والصوت والمشهد كله..
مشروع الأستاذ فادي سعد واضح: الدفاع عن خط ونهج وفكر ومشروع ومشروعية فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون.. فخامة الجبل.. كما يحلو له ولنا أن نسمّيه.
سألته: لماذا فكّرت بهذا المشروع الأعلامي وأنت تملك متابعين كثر؟
– المقصود منها أن أعزّز شبكة المتابعين عبر نقلة احترافية أكثر، تتنوع في أوقاتها على تلات مواعيد يومياً، مفهومها واحد وعلى ذات المنهج الذي اعتمده في إطلالاتي.
إلى أي درجة تشعر بأن هذا مفيد بمواجهة الإعلام “الآخر”؟
لأن إعلامنا ضعيف وللأسف الوضع الاقتصادي قد يكون سبباً ليبحث عن ربح أو تغطية مصاريف التلفزيونات..
“اسم الله عليك.. كيف بتلحّق”؟
ويختصر المحامي والناشط السياسي فادي سعد بكلمتين اثنتين: القضية والإرادة.
https://www.facebook.com/Legal.fs
