كتب: مصدر موثوق به
علمنا منذ أيام أن ما يحصل لأساتذة جامعة الروح القدس_الكسليك، إنما هو لمجحف ولا يمت للإنسانية بصلة. فجامعة الروح القدس، ضاعت منها الروح ولم يحلّ القدس في أي مكان. فقد تحمل الاساتذة خلال أزمة كورونا والكارثة الإقتصادية التي يمرّ بها البلد لعبة تغيّر سعر صرف الدولار، وذلك من باب الإنسانية لمساعدة الأهالي ودعم الجامعة في مسيرتها.
حين قررت الجامعة أن تتقاضى الأقساط قسم على فريش دولار وقسم على سعر صرف 15000 ليرة لبنانية، لم تتخذ نفس القرار بالنسبة للأساتذة الذين ما زالوا يتقاضون القليل من الفريش وقسم على سعر صرف 1515 ليرة لبنانية. الأستاذ هو حجر الأساس في الجامعة، فإن لم تنصفوه، فزلزال هذا الواقع المرير سيدمّر هذا الأساس.