تناقل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لشاب كويتي الجنسية من أم فلـ*سـطينية وهو يفتح أكياساً وَضَّبَ فيها عباءاتها الأنيقة الجميلة المطرّزة بعناية، تحكي تشكيلا التطريز فيها تراثِ الأرض الطاهرة..
“فيها ريحة أمي” قالها الشاب باسماً.. وغصّت قلوبنا معه، ليس لشوقه فقط، بل لغصّتنا المكبوتة معه، لأن نرمي رؤوسنا على كفّين دافئين، فتمرّ أصابع حانية على شعرنا لنشعر بالأمان والسكينة، وسط كل الحزن الداهم..