أ. عاطف سندي سفيرًا دائماً للسلام لدى الأمم المتحدة لحقوق الإنسان

السفير عاطف سندي سفيراً دائماً للسلام باعتماد من لجنة المنظمات الدولية والمعهد الدولي للسلام، وفي خطوة تعكس تفانيه في نشر قيم المحبة والسلام على المستويين الداخلي والدولي، بما في ذلك تطبيق القيم المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة مثل السلام، العدالة، الإحترام، حقوق الإنسان، التسامح.

جاء ذلك بترشيح من منظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان برئاسة الدكتور مينا يوحنا رئيس المنظمة، يأتي هذا في إطار إختيار سفراء السلام العالمي، الذين يُعدون من بين الشخصيات الأكثر تأثيراً وشهرةً في مجتمعاتهم، ويتم إنتقاؤهم بعناية من ميادين العمل الانساني التطوعي والفن، الأدب، والعلوم، ومن ميادين أخرى في الحياة العامة. هؤلاء السفراء يسخرون نفوذهم لخدمة القضايا الإنسانية ويظهرون تفانياً إستثنائياً في العمل الإنساني. نظرًا لما يقوم به السفير عاطف سندي من جهود متواصلة لخدمة الصالح العام وقد تم تقديم هذا الترشيح للسيد الأمين العام للأمم المتحدة، الذي إعتمد عاطف سندي سفيرًا للسلام، ليصبح بذلك أول سعودي يُمنح هذا الإعتماد الدولي الرفيع خلال العقد الحالي. وأقيمت مراسم تكريم رسمية حضرها نخبة من الشخصيات العامة، إلى جانب نجوم الفن والإعلام، حيث تم تسليم عاطف سندي وثائق إعتماده الدبلوماسية تقديرًا لدوره البارز في نشر السلام العالمي وتعزيز حقوق الإنسان والمساواة.

يأتي هذا التكريم كجزء من جهود المجتمع الدولي لتعزيز دور الأفراد المتميزين في نشر قيم السلام والعمل الإنساني، وهي رسالة تؤكد أن الشخصيات المؤثرة قادرة على إحداث فرق كبير في دعم القضايا العالمية.

التعليقات