أهدى الجائزة إلى بقايا الإعلام المسؤول و”أمي ومن يحبّني”.. الناقد والأديب جهاد أيوب كرّمته الـ U.M.E.F

“أهدي الجائزة إلى بقايا الإعلام المسؤول في وطن الإعلام سابقاً، وإلى أمي وكل من يحبّني ويحترم تجربتي”.

بهذه الكلمات ردّ الناقد والأديب والفنان التشكيلي جهاد أيوب على سؤال “حرف عربي+”، حول تعليقه الأوّلي على حصوله على جائزة الـ U.M.E.F (اتحاد منظمات الشرق الأوسط للحقوق والحريات) وأضاف:

– الجائزة تراكم تعب، واحترام لقلمي، ومسؤولية، وقطع رزق، وصبر، ومحاربات، وغيرة.. استمريت كما أحب، وكما تربيت، وكما تعلمت من تجاربي. أنا الإعلامي الوحيد الذي تم اختياره من بين المئات، والباقون في مجال العمل الاقتصادي والاجتماعي والإنساني، والاختيار تم من قبل لجان ولا أعرف احداً منهم، ولا من القيمين على الجائزة وهذا ما جعلني أقبل وافرح واعتز.
وتابع أيوب: “جائزتي احترام الغالبية لقلمي تجربتي وبالأخص الزملاء.. مباركاتهم كانت الوسام الأجمل.
حفل  إعلان الجائزة سيكون في القاهرة مساء الجمعة المقبل بحضور نخبة من المسؤولين والشخصيات وقد اكون معهم حسب ظروفي”.

وفي الخبر الذي احتفى به عددٌ كبير من الزملاء، تقديراً منهم لتجربة الزميل الكبير:
اختارت ( U.M.E.F ) اتحاد منظمات الشرق الأوسط للحقوق والحريات- الزميل جهاد أيوب كأفضل شخصية في الصحافة والنقد والإعلام العام لعام ٢٠١٨ من بين ١٠٠ شخصية إنسانية مؤثرة على مستوى الشرق الأوسط.
وجاء في بيان وزعته المنظمة ما يلي:
ضمن تكريم أفضل ١٠٠ شخصية إنسانية مؤثرة على مستوى الشرق الاوسط، التوقيع من اتحاد منظمات الشرق الأوسط للحقوق والحريات، وبعد عقد لجنة التقييم، وبعد فحص أعمال المرشحين بكل دقة وحيادية، يزف إتحاد منظمات الشرق الأوسط للحقوق والحريات فوز الإعلامي د. /جهاد أيوب من بين ١٠٠ شخصية في الشرق الاوسط لعام ٢٠١٨، وذلك في مجال الصحافة والنقد والإعلام العام.
صدر في باريس عن رئيس الاتحاد: د. محمد عبد المنعم كمال
رقم مسلسل: ١٧
في تاريخ: ٢٠١٩/١/١

يبقى أن نتمنى للزميل القدير ولفكره وقلمه.. عمراً صحافياً ناقداً ونظيفاً وحراً كالمعتاد.. مديداً عزيزاً كريماً..

التعليقات