إشراق أنوار جوهر الوجود في جوهر العقل! للباحث المفكر كمال مسعود (12)

يتابع الباحث الأستاذ كمال مسعود، سيرته الفكرية، في رحلة البحث عن حقيقة غابت عن كثيرين عبر الزمن.. إلى أين ستقوده أبحاثه والذاكرة؟

وعند خط الزمن المرقوم بـ  4800 عام رابطاً بين ما قبل الميلاد وما بعده، وصل التدقيق  إلى النتيجة- النظرية أن: “أهرامات مصر الحجرية، ما هي إلاّ تجسيمٌ للهياكل النورانية القائمة بذاتها في ألواح الذاكرة الكونية”.. كما ورد في المقالة التي وجب علينا متابعتها بشغف الباحث عن المعرفة.

(الصورة الأساسية للمهندس والطبيب العظيم أمحوتب من موقع باحثون مصريون- صور المقالة من أرشيف الكاتب)

كتب الأستاذ كمال مسعود:

أشرَقتُ، فتَذَكَّرتُ، فرَسَمتُ الأهرامات!!
منذ  2400 سنة، قال أفلاطون: الحقيقة ليست في الظواهر العابرة ولكن في الأفكار السابقة لوجود الكائن.
عُدتُ بذاكرتي 4800 سنة، إلى عصر هرمس، إلى زمن المهندس أمحوتب، فتذكرتُ هندسة الأهرامات بكل تفاصيلها الدقيقة المحكمة المذهلة.

أهرامات مصر الحجرية، ما هي إلاّ تجسيم للهياكل النورانية القائمة بذاتها في ألواح الذاكرة الكونية.

على أساس نظام علم الملكوت العددي 1-2-3-4 بجذوره التربيعية الثلاثة، تذكرت كيف جرى تصميم القواعد المُرَبَّعة والمجَسَّمات الخفية في باطن الهرم:
قاعدة الهرم الأكبر: الجذر التربيعي 4× 4=16
وضعت ست عشرة نقطة هندسية على أرض البناء وعلى أساس دراسة حرفية رقمية، جعلت المسافة ما بين كل نقطتين 33,77 متراً فنتج ما بين النقط تسعة مربعات على النحو التالي:

على هذه المربعات التسعة، بَنَيتُ تسعة أهرامات صغار، فظهَرَ البناء على الشكل التالي:

قاعدة الهرم الأوسط الجذر التربيعي 3 × 3= 9 نقط، تسع نقط هذه القاعدة هي ذات نقط قمم الأهرامات التسعة التي نتج فيما بينها أربعة مربعات كما يلي:

على هذه المربعات الأربعة، بنَيتُ أربعة أهرامات مماثلة، فظهر البناء على النحو التالي:

قاعدة الهرم الأصغر: جذرها التربيعي 2×2= 4 أربع نقط حدود القاعدة، نتج ما بينها مربَّع واحد:

على هذه القاعدة بنَيتُ آخر هرم صغير مماثل.

هكذا بنيت الأهرامات التسعة، ثم بنيتُ فوقها أربعة ثم بنيتُ الهرم الأخير، فوق بعضها طِباقاً، شكلت هرماً كبيراً جَمَعَ الأهرامات الثلاثة: منقرع- خفرع- خوفو

بعدما أتمَمتُ البناء، في أفكاري السابقة لوجود هذا الكائن المادي، عَلِمتُ أن هذا العَالَم غير معنيّ بعلوم السماء الروحية الجوهرية!
لذلك قمتُ بردم الفراغات بين الأهرامات الصغيرة وجعلتها كتلة حجرية مبهمة حددتها بخمس نقط، أربع نقط حدود القاعدة ونقطة رأس الهرم!!

أسرار هذا الهيكل استعصت على عقول العباقرة وعقول مئات علماء البحوث والآثار والفنون والهندسة والفلك والرياضيات عبر العصور، حتى انتهت بفشل البعثة اليابانية وشركة كهرباء فرنسا والأجهزة الإشعاعية والعقل الإلكتروني والكمبيوتر المتقدِّم والروبوتات الكل إنهزَمَ عند قاعدة خوفو.

هذا الروبوت الذي كلف 300 ألف دولار، انتهت مُهِمَّتُهُ بكسر بلاطة قياسها 12×12 سنتيمتر أو 18 ×18 سنتيمتر  ولا شيء بعد ذلك!

التعليقات