الناقد والإعلامي الصديق جهاد أيوب، هو من القلة التي واكبت بجدية وموضوعية وضمير وطني نظيف “موضوع” فضل شاكر، المطرب صاحب الصوت الشجي والأغنيات الأنجح.. التي أحبها الناس وأحبوا عذوبة روحه العاشقة للحب والسعادة والفن الحلو.. هذا ما “كان”.. كل “كان” هذا قبل “انحرافه” الكامل عن الرقي الفني الى الدموية والقتل والتعصّب حتى حوّل نفسه مجرماً، محرّضاً على فتنة، مشجعاً على قتل أبناء الوطن والمسّ بـ “هيبة” الوطن.. جيشه المغوار البطل..
واكب الأستاذ جهاد أيوب عبر صفحته الرسمية على فايسبوك، تعبيراً واستنكاراً لـ “تيتر” مسلسل رمضاني، وكشف عن اتصال ورده من مصر المحروسة الأصيلة بـ “أوادمها” وولاد البلد والأصل “الجدعان”، عن اتجاه شركة العدل غروب في سحب الأغنية:
وفي سؤال لـ حرف عربي+ خاص للناقد والإعلامي جهاد أيوب حول موقفه ومواكبته، قال لنا:
“لا خلافات شخصية مع الإرهابي فضل شاكر، وأنا ساعدته حينما جاء إلى الكويت ليغني في مهرجان “هلا فبراير” لعذوبة صوته، يومها ولا نعرف كيف فُرض على المهرجان وهو في بداية بداياته. وهذا دليل أن من خلفه علامات استفهام! المهم طلب من كان معه ملاحظاتي، نقلتها بكل جرأة خاصة حول طريقة وقفته وخوفه من الجمهور، وقدمت ما يفيده ويريده… أقول هذا للدلالة عن أنه منذ البداية هو إشكالية… وبعد تداول تطاوله على من ليس من دينه ومن طائفته هنا وهناك، قلنا ربما جهله أكبر من سيجارته! ولكن أن يقف ويصر أن يكفّر هذا وذاك، ويعلنها ثورة داعشية فهذا يتطلب الموقف المباشر معه كما هو كان مباشراً مع الإرهابيين، ويا ليته كان ارهابياً مع الصهاينة الذين يحتلون بلده فلسطين، لكنه كان رحيماً على الصهيوني وسفيهاً مع أهل دينه، وأهل الوطن الذي رعاه لبنان! فضل شاكر…إنه إرهابي بكلامه وتصرفاته، وساعد الارهابيين بأمواله وبما وصله من مال، وساعد على تخريب السلم الاهلي اللبناني والسوري، وقال عن شهداء الجيش اللبناني “فطائس”…!!! كما هو محكوم ١٥ سنة، مع تعريته من كل حقوقه.. إذا هو إرهابي، ومن يتعاون معه، ويحميه مثله ارهابيٌ وحاقدٌ على لبنان وعلى جيش لبنان وعلى الشعب اللبناني!!
وكان أيوب نشر أيضاً على صفحته الخاصة الكتاب المفتوح الذي وجهته السيدة جومانا بو صعب شقيقة الملازم أول المغوار في الجيش اللبناني الشهيد جورج بو صعب:
كذلك نشر أيوب فيديو تضمّن رسالة وجهتها والدة الشهيد بو صعب:
Posted by Jihaad Ayoub on Wednesday, May 9, 2018