“زُحَل صورة الكون”.. المقالة الرابعة للباحث المفكر كمال مسعود

في مقالته الرابعة، يقدّم الباحث المفكّر كمال مسعود شرحاً علمياً، بالتفسير والأرقام والحسابات، لنظريته حول كوكب زحل.. ماذا طرح فيها؟

أي سرّ لزحل؟ حلقاته والأرقام؟

كتب الأستاذ كمال مسعود:

زُحَل صورة الكون، يعني أن جسم الكون المُطلَق هو على شكل كوكب زُحَل
عام 1986 أطلقت نظرية بنيتها على أسس علمية:

رقمية  ١ ٢ ٣ ٤

حرفية أ ب ج د

هندسية  ن * خ ط **  س ط ح *** م ك ع ب

وذلك على أساس نظام الإبداع الروحي والتكوين المادي، نظام دائرة تسلسل الوجود، نظام علم الملكوت..
بنتيجة أبحاثي، تأكّدتُ أن كوكب زحل هو صورة مصغرة لجسم الكون.
إن المَراقب الراديوية صَوَّرَت المجرات والنجوم من داخل جسم الكون، أما تصوير شكل الكون الخارجي، فيتطلب خروج المراقِب من داخل الكون إلى خارجه والإبتعاد عنه لتراه وهذا مستحيل!
إن التلسكوبات الراديوية والأقمار الإصطناعية وسفن الفضاء يستحيل أن تخرق حدود جسم  الكون!!

إن مركبة واحدة قادرة على خرق المستحيل هي :مركبة الروح!
خَرَقَت الخيط الفاصل بين الكون والعدم ونَظَرَت، فرَأيت كرة كبيرة مضيئة، تحيط بها ثلاث اسطوانات براقة ساحرة، فأدرَكَت أن ما رأيته هو جسم الكون المادي المطابق للهيكل الأثيري:
صورة فجر نواة الكون الإلهية، الذي تحيط به ثلاثة أفلاك حدود، جواهر العقل والنفس والروح
الإثنا عشر قبل تكوين جسم الكون المادي..
إن نواة الكون الإلهية الثلاثية الأبعاد الجوهرية ١ ٢ ٣ العقلية النفسية الروحية الكليَّة، مُصَغَّرَةٌ في الإنسان، رمزها المادي هو الذرة ثلاثية العناصر: البروتون، النيوترون، الإلكترون
إن الإنسان بأبعاده الثلاثة الجوهرية الحَيَّة  1 العقلية 2 النفسية  3 الروحية، الحية المتحركة، يُدرك أن أبعاد الأجسام المادية المحدودة التي هي: الطول 1 والعرض 2 والعمق 3، هي أبعاد جامدة ميِّتة!!
بناءً على ما تقدم لا بدّ من طرح بعض الأسئلة:
أولاً:  لماذا دار  إدريس~ هرهس~  حول كوكب زحل بالذات!! ولم يقصد أي كوكب آخر؟
ثانياً:  لماذا دار ثلاثين سنة؟ يعني ثلاث دورات عدديَّة تاسوعية من واحد إلى تسعة والصفر؟
طبعاً صَعَدَ بالنفس ونزل وأخبر الناس بعلم الفلك !!..
ثالثاً: مراتب الوجود:

1~ ألله أحد

2~ ثنائية العقل، المكتسب والغريزي

3~ ثلاثية النفس/ الإنسانية
الحيوانية النباتية 

4~ رباعية الروح/ بحر الهيولى، الأولى الروحية، والثانية عاقلة الكون، والثالثة هيولى الطبيعة (نار هواء ماء تراب)، والرابعة المادة الصناعية … 

5~ خماسية حدود الجسم الهرمي، والنجمة المخمَّسَة وأصابع الكف الخمس، حدود الفراغات الأربعة، رمز نظام ملكوت العقل الكلِّي..
لماذا جاء الجسم المادي في المرتبة الخامسة؟ ولماذا أول جسم ظهر إلى الوجود المادي هو الكروي؟ ولماذا تحرك بالحركة الدائرية السرمديَّة؟ ولماذا يُكتب العدد خمسة مدوّراً؟

الجواب:
لأن العدد خمسة:

يتمتع بخاصية متفردة عنوة عن كافة الأعداد١  وهي أنه يُنتِج ثلاث صُوَر لذاته
من خلال ضربه بذاته ثلاث مرات ٢ ٣ ٤
خمسة ضرب  ٥ × ٥ = ٢٥// ٢٥ × ٢٥ = ٦٢٥// ٦٢٥ × ٦٢٥= ٣٩٠٦٢٥ واحتفظ بما بعده ٢ و ٦
فأشار إلى زحل وأفلاكه الثلاثة.

تدور حول زحل تسعة أقمار أكبرها سُمِّيَ تيتان، حساب الإسم بالأرقام، بعد إسقاط التسعات ينتج
ثلاث خمسات، أي ثلاثة أفلاك حولهُ.

تي  ٤٠٠ + ١٠ =  ٤١٠  ÷ ٩ /  410  يبقى خمسة
تا  ٤٠٠  + ١ =  ٤٠١  ÷ ٩ /  401  يبقى خمسة
ن    ٥٠  ÷  ٩  =  كُن فَكَان    50    يبقى خمسة
تيتان وأفلاكه  ● ○ ○ ○ صورة زحل وأفلاكه.

بهذه الدراسات  الرقمية  اللغوية الهندسية الفلكية الفلسفية، تأكَّدتُ من صحة نظريَّتي، فضلاً عن أنَّ المنطق يشهد بأنَّه لا يوجد شكل في الطبيعة ولا في الأفلاك، يضاهي جمال وكمال وسحر كوكب زحل!

(الصور المرفقة مع المقالة عن الانترنت)

التعليقات