سفير “الصوت” فاروق درزي.. هو هكذا من يوم يومه

كتبت: حنان فضل الله

(ملاحظة: بالإذن من عشاق فاروق جداً جداً جداً.. الصورة مأخوذة من صفحته الرسمية)

تجربته عمرٌ كامل ممتلئٌ عشقاً لـ”الإذاعة” ووفاءٌ لتجربة علَّمت على مدار الأيام

هو “الصوت” والحضور والكاريزما التي لا تشبه إلا نفسها..

من أيام التجارب الأولى في زمن ذهبي عتيق، أيام صوت لبنان العربي، الى لبنان الجديد وما بينهما وما بعدهما، وصولاً الى “ستار إف إم” في أبو ظبي.. تجربة لا تزال تضجّ نضارة..

كمّ من الذبذبات الإيجابية في إطلالة يومية، وطاقةٌ تضخّ طيبَ رِفقة على حضور يومي تنبض عفوية وفرحاً، يحتاجه الناس في كل مكان..

في زمن “لَهوة” المرئي ورخاوة بعض –كي لا أقول معظم- مادته المخدِّرة للناس والمسطِّحة لذوقهم العام، وفي مراحل عجقة وسائل التواصل الحديثة، ثمة إعلام من نوع أصيل، لا يزال يعمل وفق أصول “كلاسيكية”..

غرفة أستديو، يطلّ على “كونترول”، ميكسر وسيّده (غالباً ما يكون إيلي دابلي).. وفاروق درزي.. فيه يلعب دور المايسترو.. ليخلق جوّاً من السحر الأخاذ في علاقة مع الأحبة المستعين.. كيف لا يكونون أحبّة.. وقد اختاروه واختارهم؟

هو هكذا من يوم يومه.. يجدّد نَفْسَهٌ مع كل نَفَس.. ويولد من جديد عند الخامسة من كل كل يوم.. عبر أثير إذاعة ستار إف إم في أبو ظبي، عبر برنامجه الأنجح والعابر للبلاد.. كل البلاد.. live@5..

يدمن عليه جمهوره الواسع حيث امتداد أثير الإذاعة، لا يزال للإذاعة معه، أهمية وخصوصية التعلّق بالصوت والنغمة والتعليق الحلو..

فاروق درزي، وطن كامل حمله في دفء حنجرته وقلبه، حيث كان وكانت إذاعة..

سفير الصوت اللبناني العربي الى العالم.. ألف تحية و.. اسم الله عليك..

على فكرة..

يطل فاروق درزي live عبر صفحته الرسمية على الفايسبوك.. وبهذا “يجنّن” عشّاقه، بالصوت والأسلوب والتعليق الذكي و”الهضامة” بالصوت والصورة..

وعلى فكرة ثانية.. استديو live@5 هو بيت ضيافة لكبار النجوم وفي كل مجالات النجومية، كيف لا؟ وقد شارك بصناعة نجومية معظمهم.. منذ بداياتهم..

وعلى فكرة أخيرة.. وليس آخر واحدة، أقله الآن، ماذا يحضّر في برمجة شهر رمضان المبارك القادم؟!

تلك أسئلة يجيب عنها في لقاء خاص!

التعليقات