سيدة أميون العجائبية.. كريمة بنعمها!

بكنف كاتدرائية القديس جاورجيوس الدهليز بمنطقة أميون- الكورة، بترتفع أيقونة سيدة أميون العجائبية، يللي ما بتردّ طلب ولا شفاعة، وكلما بتسمع عن عجائبها، وحرارة عطاءها بتخجل من السخافات الاجتماعية والحياة المادية يللي عم نعيشها..

بلشت ترشح زيت بـ 2 نيسان 1992، ومن وقتها لليوم نعمها الروحية والجسدية وحتى الاجتماعية بتحل على المؤمنين بسخاء..

تعودت إني ناشدها،كلما تعجز القدرات البشرية والطبية أمام حالات  حرجة، ولا مرة خذلتنا، لمست عجائبها بحياتي عالقليلة عشر مرات..  وكلما يكون حدا بعرفه بخطر اندره لسيدة أميون، وأحياناً ما اقدر أوفى الندر يللي هو عبارة عن زيارتها مع صاحب النعمة، لهيك صرت اندر واوفي الندر عن كل صاحب علاقة..

زيارتي الأخيرة كانت عن نية شخصين قربين مني، وضعن كان حرج بشفاعة مريم العذراء وجميع القديسين والصالحين، هني اليوم أفضل.. نشكر الله..

حبّيت عرفكن على سيدة أميون العجائبية، لتكون شفيعتكن بالأوقات الصعبة..

وبأغلب زياراتي لسيدة أميون بترشح زيت وكأنها عم تعطيني بركة دايمة، وبتعطيني إشارة الاستعانة بشفاعتها بكل الظروف الصعبة..

بشفاعة مريم العذرا ربنا يبارك الجميع، يشفي المرضى، يحرّر المظلومين، يدبّر المعوزيين، ويهدي العالم للسلام.. آمين.

 

التعليقات