مرشّحة مستقلة على نية بيروت ست الدنيا.. بيروت الحالمة بغدٍ أحلى وأنظف، وفق كل المعايير..
ويكفيها شرفاً أنها لم تطلّ عبر معظم الإعلام حيث “التسعيرة” كانت مذهلة.. موجعة لمن لا يبيع فكره ونهجه، ومدعاة تقزّز من حيتان المال القادرين على تسويق أنفسهم بشكل “مقرف”..
هي إذن سلوى خليل الأمين، شخصية أكاديمية اجتماعية ثقافية رائدة، وناشطة في خدمة الناس..
قبل الصمت الانتخابي.. منبر “حرف عربي+” لها، وللأنقياء مثلها، لأنها بنت العزّ الصادقة والأمينة على مشروعها على رجاء قيامة وطن لا يشكو أبناؤه إهمالاً ووعوداً زائفة.
د. سلوى خليل الأمين.. ماذا تقولين للناس قبل الصمت الانتخابي؟
أقول لهم انتبهوا .. صوتكم ضميركم .. ومن لديه ضمير لا يمكن أن يقبل استمرار هذا الواقع المعيشي والاجتماعي الصعب.. لهذا عليكم ان تعطوا أصواتكم للانقياء اصحاب الإنجازات الوطنية الذين لم يتلوثوا بسرقة المال العام وتهجير أولادكم واغراق الوطن بالنفايات… من جربتموهم سابقا فشلوا في بناء وطن..وأصبحوا من الأثرياء…علما ان النيابة تكليف وخدمة عامة وليست تشريف.
للتذكير.. ما هو برنامجك الانتخابي؟
برنامجي يتمحور حول أمور ثلاثة وهي: العمل على تطبيق الدستور لجهة إلغاء الطائفية السياسية والمساواة بين أفراد الشعب، وأهمها عدم التمييز في مواقع القرار بين المرأة والرجل، ومنح الام لمتزوجة من اجنبي او عربي الجنسية لأولادها إضافة إلى تقديم الكفاءة على الواسطة في اختيار الكفوئين للوظائف العامة..اضافة الى تأمين الأحوال المعيشية والسكانية للمواطنين…وغيرها من الأمور التي تعاني منها جميعاً.
ما الآمال التي تعقدينها على الناس وما هي الخيبات التي واجهتها؟
أتأمل أن يعي اللبناني مصلحته ومصلحة الوطن…إلى جانب أنني اكتشفت العديد من الشواذات التي لم أكن أعرفها مسبقاً ومنها أن لا ثقافة سياسية عند الكثيرين ولا ثقافة وطنية بل ثقافة التبعية والتعصب المذهبي وهذا أمر خطير ان لم يتم تداركه عبر خطاب وطني جامع.
يذكر أن السيدة سلوى خليل الأمين في لائحة بيروت الوطن برئاسة صلاح سلام.
