أسماء وإليسا وحربهما على الخبيث.. هل من رسالة؟؟

كتبت: هلا حداد

ربما تكون صدفة، لكن لها دلالات كثيرة، ربما تكون مقصودة، فما الرسائل المحتملة؟ بالإشارة الى تزامن الوقت بين إعلان #اليسا و#أسماء الأسد عن محاربتهما ونضالهما ومقاومتهما ذلك المرض الذي يتسلّل إلى الجسد بصمت ويأكل الخلايا بشراهة، ليفتك بالمعنويات قبل الأعضاء الجسدية..

إن نصف المواجهة تكون بالإرادة والدعم، والباقي على العلاج المزمن.

لأعود إلى الصدفة أن تكون إليسا بما تمثّل لجمهور عريض يقابله جمهور ناقد أو حاقد.. وأسماء الأسد بما ترمز في زمن الأزمة السورية إلى البعد السياسي والاستراتيجي والإقليمي والدولي مع “مؤمن” بخيار الأسد أو “معارض” له حتى الموت..

هل الرسالة من الصدفة أن نتأمل بتفاعل رواد المنصّات الافتراضية بين الداعم والمتعاطف وبين الشامت والقاسي؟

من هنا نسأل ألا تستحق إليسا وأسماء التعاطف الإنساني بدون الأحكام المسبقة حول شخصهما الفني أو السياسي؟

أم أن وجع الناس أكبر من حالة خاصة لأي شخصية عامة؟

استخلصتُ بعد سجالات وجدالات حول الموضوع عبرة واضحة تقول: “وجدت إليسا وأسماء دعماً معنوياً عريضاً إلى جانب توافر الإمكانيات الماليه للعلاج.. لكن، ماذا عن باقي المصابين؟ هل تكفي المعنويات للشفاء بغياب القدرات الماليه لتأمين العلاج المناسب؟”

عبرة تستحق التامل…..

الصور عن:

#الصفحة الرسمية لـ #رئاسة الجمهورية العربية السورية 

كليب #إلى كل اللي بيحبوني #إليسا

التعليقات