تابعت وأحبت وكتبت: حنان فضل الله
“يحكى أنّ”:
= بنتاً صغيرة وأمَّها مشوهة اليدين وبهما حمت فأطفأت ناراً اشتعلت في البيت..
= رجلاً ثرياً أراد أن يعطي ولده درساً عن قيمة النعمة، ورحلتهما الى البادية وزيارة الى الأسرة الفقيرة حيث غِنى النفس ومدّ الأفق..
= يابانياً قرّر تجديد بيته وجدرانه الخشبية وسحلية “انحشرت” لعشر سنوات بين عتمة ومسمار.. ووفاء سحلية أخرى رافقتها طيلة تلك المدة..
= طفلة كتبت رسالة إلى أبيها ووصفته فيها بـ ” أحلى بيّ بالعالم”.. لكنه بنظرها كذاب وحزين!!
= رجلاً وفأسه الضائع.. والشكّ بمتهم بريء هو ابن الجيران.. وعن حسن الظن وسوئه..
هذا بعضٌ من حكايات لينا توما (تنفيذ روي جبّور) عبر صوت “كل لبنان 93.3”.. تقدّمها في فقرة لا يتجاوز وقتها الدقيقتين، وخلالهما، حكايات أعمار وعِبر.. تختارها بنفسها وتقدّمها بصوتها الدافىء.. هي فقرة يومية (من الإثنين إلى الجمعة بعد نشرة أخبار الثانية والربع)..
يُحكى أنّ.. موعدٌ يجذبك إلى عالم حيّ، قصص أناس.. وفي كل قصة درس وعبرة..
سألت الإعلامية السيدة لينا توما عن “الفكرة” التي تبلورت لتصبح فقرة إذاعية ناجحة و”مسموعة” فقالت:
- أسعى جاهدة كل يوم لأختار حكماً صغيرة من الحياة أتشارك بها مع أصدقائي المقربين.. واكتشفت أنها لاقت أصداء رائعة، كوننا كلنا نحتاج إلى من يدخل عمق افكارنا تلك التي لا نجاهر بها علناً والوجه الخفي الذى نحرص على ألاّ يراه أحد، خوفاً من الأحكام المسبقة.. تلك القصص هي نحن، هي عالمنا الحقيقي.. وأردت أن أقول من خلاله هذه أنا بكل نواقصي وندوبي التي صنعتني..
والهدف؟
- الهدف الأساسي “يمكن كل واحد منا قادر يعمل فرق بحياة حدا تاني.. قد ما كان زغير وبحاجة لهالناس الايجابيين اللي بيحفزونا وبيطلعوا أجمل ما فينا”..
مجازة بالصحافة من كلية الإعلام والتوثيق- الجامعة اللبنانية/ الفرع الثاني، بدأت مسيرتها المهنية الإذاعية عام 1995 وحالياً في اذاعة صوت كل لبنان- ضبيه، هي مذيعة اخبار ومقدّمة برامج.. عملت أيضاً في قناة المرأة العربية heya tv، وفي قناة المرأة العربية عملت كمعدّة للبرامج، ومقدّمة للبرامج في إذاعة صوت النجوم، كذلك في post production لتسجيل الاعلانات والوثائقيات.
إضافة إلى عملها الإعلامي تدرّب الإعلامية لينا توما “من يرغب من الزملاء والزميلات في العمل الإذاعي على مستوى الصداقة حالياً، عسى في المستقبل أن أتجه إلى التدريب الجدي الحرفي”.
وفي طموحها أن تؤسس استديو خاص بها.. ألا يليق بها هذا الطموح؟! بالتأكيد يليق..
عن هواياتها واهتماماتها سألتها، خصوصاً وأن مخزون الثقافة في ادائها لا يُخفى:
- استمتع بالاستماع إلى كل جديد في عالم الأغنيات العربية والغربية.. قبل كورونا والإغلاق كنت أحرص على قراءة الكتب وكان آخرها الحارس في حقل الشوفان لـ ج. د سالينجر بتوصية من أحد الأصدقاء.. وتجذبني المواقع الالكترونية التي تُعنى بالتحفيز ومنها dare to .motivation
ومن أحلامها اللطيفة المُحبّة أن تمتلك مزرعة تضمّ حيوانات كثيرة، “أعشق الكلاب ولدي كلبة .. وأظن أن هذه الكائنات تستحقّ كل الحب”.
وعبر الرابط أدناه، يمكنكم متابعة حلقات من “يُحكى أنّ”:
https://vdl.com.lb/program/frontend/web/index.php?r=site/episodes&ID=185