كتبت: حنان فضل الله
النص التالي تتناقله مواقع التواصل الاجتماعي على اختلاف أنواعها.. خصوصاً الواتساب..
يتلقّفه الأصدقاء، منهم من يقرأه بتمعّن شديد ويهزّ رأسه موافقاً ومنهم من يعيد إرساله، هؤلاء نعمة.. نعمة معرفة العبرة بعد ملاحظتها..
إلاّ أن قلّة من المتلقّين تمحو الرسالة فهي تثقّل على ذاكرة التلفون.. وهؤلاء نقمة.. أمّن يعتبر؟!
هي بعض من قانون الـ كارما” وبعض من خير أديان السماء المنسكب على الأرض وساكنيها، تُقاتها وخرّابيها..
هي كالسهم سيعود إلى مُطلِقِه.. أو كوب فيه حلاوة.. الطعم ذاته.. الحلو ذاته، المرّ ذاته..
سلِمت يدا من لاحظ واستنتج وكتب ونشر.. وعينا من قرأ وفكّر ثم تدبّر واعتبر..
لنقرأ معاً ونتدبّر ونأخذ العبرة:
“صاحب السوبرماركت يلّلي خبا المواد المدعومة حتى يربح أكتر، رجع شرب من نفس الكاس، واضطر يشتري لابنه حليب من السوق السودا بأضعاف حقه لان الصيدلي احتكر الحليب..
والصيدلي رجع دفع تمن تنكة البنزين يلي حقها 70 الف، 500 ألف لأن في مين محتكر البنزين وعما يبيعه بالغالونات..
وبياع الغالونات هلأ وقت تخلص جرة الغاز عنده بدو يشتريها بأضعاف حقها من السوق السودا لأن في تاجر غاز محتكر.
وبكرا تاجر الغاز بدو يعاني من سوق سودا للخبز…
وهكذا دواليك.. ظلم بيجر ظلم”..
وبعد..
هل من حاجة للتعليق بعد؟
أم أن العبرة وصلت؟!!
