سرّ هرم الحروف وهرم الأرقام.. كشفٌ بحثي للمفكر الباحث كمال مسعود (7)

في مقالته السابعة، يفنّد الباحث المفكر الأستاذ كمال مسعود، سرّ الترابط الدقيق والمذهل، بين هرم الحروف وهرم الأرقام والأهرامات العظيمة.. مقالة دقيقة نقبل عليها بعقل منفتح..

حرف عربي+

كتب أ. كمال مسعود:

الحكمة الإلهية في الذاكرة الكونية..
الحكمة هي كل أمر مُحكَم، هي الحقيقة الثاقبة التي لا مجال فيها للتناقض والإختلاف، المُنزَّهة عن الخطأ والزلل. الرفيعة عن المغالطة والجدل.
الحكمة الإلهية هي نظام علم الملكوت ١- ٢ ٣ ٤
الجوهر المُفيض المميّز عن الجوهر المُفاض المكرر بثلاثة: جوهر العقل الكلّي وجوهر النفس الكلية وجوهر بحر الهيولى الأولى “بحر الروح”.
هذه الفيوضات هي مبدأ انبثاق تسلسل الوجود ومكونات الطبيعة إنتهاءً بتنظيم الخَلق العلمي.
هذا النظام الملكوتي المحفوظ في ألواح الذاكرة الكونية، أنزِلَ في هياكل مصر القاهرة، من أجل أن يحفظ للبشر علم التوحيد. أنزِلَ النظام بذات النظام  ١ – ٢ ٣ ٤ في هيكل أبو الهول المميز، والهرم المُكَرر بثلاثة: منقرع- خفرع- خوفو في جسم الهرم الحجري، المطابق للهرم العلوي النوراني القائم بذاته في أرشيف الذاكرة الكونية.

هيكل أبو الهول مميز والهرم هيكل مُكَرر بثلاثة
بناءً على نفس النظام، يجب أن تكون سطوح الهرم الأكبر الأربعة، ثلاثة سطوح مثلثات وسطح مثلث أيضاً ولكن يجب أن يبطن فيه سِر التميُّز سِر وجه أبو الهول الدائري.
على هذا الأساس كتبتُ الأعداد من واحد إلى تسعة والصفر بالشكل الدائري، وكتبتُ الأرقام: من واحد إلى عشرة 10  ومن عشرة إلى مئة 100 ومن مئة إلى ألف 1000 في المثلثات الثلاثة..

ظهرت الأعداد والأرقام في قالبها الهرمي بالتمام والكمال، وبدون زيادة ولا نقصان.
بدأ هذا العلم في الهرم بالواحد وانتهى بالرقم 1000 أي بكلمة ألف (أ  ل  ف)  من أجل ( أ )
عدد حروف المباني من  ( أ ) إلى ( ي) 28 حرفاً، ولكن في الأبجدية من ( أ ) إلى ( ي) عددها 10
لأن الأبجدية هي أصول اللغة وليس سواها. 
كتبتها من -أ –  إلى-  ي- بشكل دائري مميز، وكتبت من – ي-  إلى- ق- في السطح المثلث ألخ… في هرم كامل بدون زيادة ولا نقصان!
نلاحظ أن هرم الحروف مطابق تماماً لهرم الأرقام، وكل مثلث في هرم الحروف مطابق تماما للمثلث الذي يقابله في هرم الأرقام وكل البيوت متطابقة:
مثلاً : أ = ١ — ل = ٣٠ —  ه = ٥ — ر = ٢٠٠ — م = ٤٠
هذا بما يسمى جدول حساب الجُمَّل الموجود على الصفحة ( أ )  في القاموس المُنجِد، وللأسف أن أساطين اللغة العربيه يجهلوه فأهملوه. .

أرى الإنسان السطحي يصدِّق القول بأن العلوم هي من صناعة الإنسان.. أما الفلاسفة الحُكَماء، فهم يدركون تماماً أن هذا الإعجاز الإلهي، هو ما فوق قدرة العقل البشري!!. وأنها علوم دائرة تسلسل الوجود الرقمية الحرفية، الهندسية، الفلكية، الفلسفية، الدينية المُشِعَّة في أرشيف الذاكرة الكونية المُنزَلَة في هياكل مصر القاهرة!! المستعصية المحجوبة عن عقول العلماء الباحثين، وأنها أسرار علوم سماوية جوهرية روحية مُقَدَّسة، ما فوق العقل البشري! 

التعليقات