في الذكرى الـ 103 للإبادة الأرمنية.. شعب حيّ بذاكرة تبني العمر

وللتذكير.. إن اللوحات المرفقة التي ترونها وستتأملونها جيداً، جميعها للمبدع في وطنيته كاربيد تاهمجيان، تصميماً، تنفيذاً، جمعاً وإعداداً وقد ضمّها ألبوم- كتيّب خاص في الذكرى المئوية (1915- 2015)، (عدا الصورة الأولى  أعلاه، التي صممت هذا العام، لمناسبة الذكرى 103 للإبادة القضية)..

ننشر إذن، تضامناً وتقديراً ومحبة ووفاء للشهداء الأرمن الذي يشبهون شهداءنا في المظلومية.. وفي روحية العدو المتشابهة.. تركي/ عثماني- صهيوني- تكفيري.. وجوه لعملة إجرامية واحدة..

هؤلاء الذين حملوا أسماء، وأحلام، طموحاتٍ ومشاريع لغدِ كسّره حقد الطغاة..

كانت لهم بيوت تسكنها هموم صغيرة، حقول وشرفات، غرف ومزهريات.. ستائر وردية يلاعبها النسيم.. صدى ضحكات وأمل بغدٍ جميل..

ويقترب الموعد السنوي، الذي لا تغيّبه شمس يوم..

يصبح الوجع أكثر إيلاماً.. والجرح الذي لم يوقف نزفه، يفتح من جديد..

إنها الذكرى الـ 103 للإبادة.. شعب بكامله أراد العثماني السفاح محوَه عن الوجود.. لكن الأبناء والأحفاد لا يزالون على قيد التذكّر.. النسيان ممنوع.. والحكاية الموجعة حيّة.. كيف لا؟ هي صارت قضية كل أرمني في كل أرجاء المعمورة، التي شاركوا أنفسهم بغزل أدق تفاصيلها..

..يتبع

التعليقات