كارمن لبّس في ربيعها الـ 57.. صبيّة تجدّد عهد التميّز

في ربيعها السابع والخمسين، والذي احتفلت به منذ أيام، (22 شباط- فبراير) أطلقت النجمة الكبيرة كارمن لبّس سلسلة منشورات على صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.. في المنشورات نبض حياة وصبا لا يتغيّر.. إيقاعات فرح ونشاط وإيجابية وحبّ تنشرها كالعطر حيث تكون..

إن امرأة تبوح بعمرها، قادرة على فعل أي شيء.. لا أعرف أين قرأت هذه المقولة التي تؤكد على عظمة “الست” التي تخرج من الكليشيهات والأطر التقليدية التي تكبّل وتُحرج وتُخجل وتَكسر وتُحدّد.. 

كارمن “البنت الشقية”، الصبية الثائرة، السيدة الوقور، الطفلة الباسمة، العابسة الحالمة الغاضبة الهادئة.. كلّ في واحدة.. ست الستات..

حنان..

في يوم المرأة العالمي خصّت ناسها بمنشور يعبّر عن شخصيات ساكنة فيها:

“حاربت، حبّيت، لعبت، اتحدّيت، ضحكت، بكيت، وقعت، و يمكن إرجع أوقع، بس كل مرّة برجع أوقف أقوى من قبل.. الحياة كلّها تناقضات و تفاصيل يوميّة، و حسب كيف بتشوفيا و بتتعايشي معا رح بتحددي هويتك و موقعك بالمجتمع. حبيت تكون هيدي آخر رسالة مني إلكن بمناسبة يوم المرأة العالمي. جرّبت بكم صورة اعطيكن لمحة عن تجربتي و أفكاري و طموحي، بتمنى كون قدرت أثّرت أو حتى لمست قلب واحد فيكن. بحبكن كتير.. عنجد كتير
#womens_day #يوم_المرأة_العالمي #carmenlebbos #carmen_lebbos

وكانت نشرت أيضاً:
النساء يلي متلي من جيل الحرب عرفو كل أنواع المعاناة، إيام ما المرأة كان بعدا تابعة للرجال، و بنفس الوقت مسؤولة عن أهلها و ولادها لأن الرجال يا بالميدان يا أخدتو الحرب معها.. الحرب اللبنانية خلصت، بس حروباتي بعدا ما خلصت، مش بس ضدّ الذكوريّة و الجهل و التبعيّة، بس كمان بفنّي، لأن بعدنا بدولنا مصرّين نحدّ الممثلة يلي فوق الخمسين بأدوار الأم، وقت اللي بعرف إنو فيي كون مرا عاشقة، متوحّدة، مغامرة، بتلعب مصارعة، خاينة، موسيقيّة، خوتة … وحدة من النساء يلي منشوفن كل يوم بواقعناو يلي قصصن غنيّة كتير و بشكّلو مادّة درامية دسمة!
أنا عمري 57 سنة و بعدني عمحارب💪🏼🦸‍♀️، و إنتي؟
(المنشورات والصور نقلاً عن صفحة السيدة كارمن لبس على فايسبوك)

التعليقات