كتبت: حنان فضل الله
كبير يكرّم الكبار هذا ما يليق به.. هو الناشط نقدياً، بالإعلامي برأي صائب وإن جاء حاداً أحياناً.. إلاّ أنه لا يهادن ولا يوارب ولا يساير على حساب الصحّ..
كبير في اختياره لأسماء لمعت وأنارت وستبقى تنوّر دروب الفن المؤسس.. جيل لن يكون مثله أحد..
هو الأديب والناقد والفنان التشكيلي جهاد أيوب الذي يطل عبر حلقات تكريمية تليق بالمكرّمين وباسمه.. تعرضها شاشة تلفزيون لبنان، والحلقات من إعداده وإعداده وإعداده وتقديمه، علماً أنه وبعد مشاهدة الحلقات التي عرضت حتى الآن، تفترضُ أن جيشاً من المعدّين كان فريق عمله..
من قال إن الحلقات التكريمية تحتاج الى مقدمات أطروحية؟
جهاد أيوب يرمي كلمات ويترك لثقافته وسرعة خاطره وأدبه أن تشارك معه كل حلقة استضاف فيها ضيوفاً متميّزين، لامعين في مجالاتهم..
#الأيقونة صباح، #المذهل وديع الصافي، #المجد ملحم بركات.. وقريباً جداً #الأمير نصري شمس الدين.. والآتي أحلى.. ما أجمل عناوين حلقاته، أفكاره الخاصة، إعداده وتقديمه وحضوره وخمرة خبرته المعتّقة..
أسئلته مفتاحية، لا مطوّلات كلزوم ما لا (ولن يلزم) التي يطالعنا بها الزملاء مع إطلاقهم لمقدمة أو مجرّد سؤال واستطراد أو رأي يملكونه و”يبخّونه” “زملاء” نجّموا وسوف يخبو “نورهم” إن كان لهم نور مصطنع ووقتي، مع مرور الوقت.. مَن مثل جهاد أيوب يبقون ويعلّمون.. وبصمتهم خاصة..
على فكرة ليس #جهاد أيوب من يستحق “الطلّة” عبر الإعلام ليقدم جميلاً.. بل الإعلام اللبناني والعربي.. مثله قلة.. من “ينكشون” الأرشيف، ينفضون الغبار عن المنسيات من روائع الفن- الجوهرة:
مثلاً حلقة #الأيقونة صباح
وحلقة #المذهل_وديع_الصافي
جهاد أيوب المصرّ على نقاء الفن الجميل والنص الجميل والأداء التمثيلي الجميل والكادر الجميل.. رائع أنت .. رائع.. لك التقدير ولتبقَ على همّة خدمة الصح في كل ساحاتك.. حرّيفاً لا مثيل لك.
(الصور من حلقات الأستاذ جهاد أيوب عبر تلفزيون لبنان)