ميزان العلوم الرَقمي الحَرفي الهندسي العجيب! للباحث كمال مسعود 14

ما هي القاعدة التاسوعية؟ وكيف تعمل؟

إعجازٌ إلهي.. 

وما هي آلياتها؟

ما سرّ الصفر؟

ثمّ.. ولعله السؤال الأكبر: لماذ؟

على هذه الأسئلة، ونظرياته في الإجابة عنها، يستمر الباحث الأستاذ كمال مسعود في خوض غمار الحقيقة الأسمى..

حرف عربي+

لأوَّل مرة في تاريخ العلوم، يظهر هذا الإعجاز في سِدرَة/ ما فوق العقل البشري/ الذي يستحيل أن يكون من صنع الإنسان! ولو أنه من صنع الإنسان لكان موجوداً في كتاب بين مليارات الكُتُب العالمية.
إن إطلالة هذا الإعجاز ستبدأ بظهور ميزان حروف المباني بالأرقام المُصَفَّاة على القاعدة التاسوعية.

سنرى مصدر العدد 9 المرسوم بأربعة خطوط ││││ والصفر المرسوم بأربعة خطوط ◇ وكيف أن الصفر هو صورة عجيبة للعدد تسعة، ومتى ينوب عنه!

في ما يلي جدول حساب الجُمَّل الحروف وما يقابلها من الأرقام، من أجل تسهيل الموضوع على القارىء.

في العدّادات الميكانيكية والحاسبات الإلكترونية، تتسارع الأعداد طرداً لتصل إلى التسعة، وتختفي
ليظهر بعدها الصفر كنقطة (•)  أو زيرو (0).

النقطة بالتكبير تصبح دائرة ○ تنتج عن حركة نقطة البيكار دائرياً. والصفر بالتكبير يصبح مربع ذو أربع زوايا ◇ إذا تحرك دائرياً ترسم زواياه دائرة. والفرق بينهما هو أن النقطة كروية الأصل بينما الصفر يُرسَم بأربع صُوَر للنقطة.

الرقم 10  إذا أسقطنا منه التسعة -9- يبقى واحد 1 وإذا أردنا أن نعيد إلية التسعة -9- يصبح -19- وإذا أردنا أن نعيده إلى وحدته لا يكفي أن نسقط منه  9 بل يجب أن نسقط تسعتين 99 يعني 9+ 9= 18
19 ناقص 18 = 1 الواحد إذا أردنا أن نضيف إليه التسعتين يصبح  9+ 1=  100 ويصبح  118 ويصبح  199 ونقع في متاهات لا عودة منها!!

إذن.. إن الصفر العجيب  – 0 –  هو صورة العدد تسعة الضرورية لحلّ كل هذه الإشكالات الرقمية الذي انحجَب فيه سرّ جوهر الوجود، ودائرة تسلسل الوجود والعدم. وسرّ سقوط تاسوعية الوجود وبقاء الجوهر الأصل.

سبحان جوهر الوجود المُبدِعُ المُكَوِّنُ الخَالِقُ الذي صَوَّرَ، وكَوَّنَ، وتَوَّجَ بالخَلقِ العِلمي!

في هذاالميزان الهرمي المثلث بمراتبه الأربع ظهرت الوزنة الأولى لحروف المباني: من أَلِف إلى راء •
رأس المثلث:  أ= ١ تحته ب= ٢ المجموع: مثلث.
ت= 400  بعد إسقاط التسعات يبقى أربعة مربَّع   □
ث= 500  بعد إسقاط التسعات يبقى خمسة ☆!!

الكل: مثلث سطح الهرم+ مربع قاعدة الهرم+ خمس نقط هندسية حدود القاعدة ورأس الهرم.

بعد جمع أرقام الحروف وقسمتها على 9، ظَهَرَ الباقي من كل حرف واستوى الوزن ثمانية ثمانية •

الوزنة الثانية لحروف المباني: من راء إلى غين.

في المثلث الأول إستقام الميزان بالعدل، ثمانية في كَفَّة اليمين وثمانية في كَفَّة اليسار!

في المثلث الثاني إستقام الميزان بالعدل، تسعة في كفة اليمين وتسعة في كفة اليسار!

وفي المثلث الثالث إستقام الميزان بالعدل، سبعة في كفة اليمين وسبعة في كفة اليسار!

الوزنة الثالثة لحروف المباني: من غين إلى ياء .
في الوزنة الأولى جَمَعتُ الحرف ( ر ) في باطن المثلث مع الحرف ( ج ) في ناحية اليمين من أجل التعادل الذي حصل ثمانية مقابل ثمانية.
في الوزنة الثانية جَمَعتُ الحرف ( غ ) في باطن المثلث مع الحرف ( ض )  في ناحية اليسار  من أجل التعادل الذي حصل تسعة مقابل تسعة!!

في الوزنة الثالثة لا يجوز ميول الحرف ( ي ) الذي في باطن المثلث إلى جهة دون الأخرى، لا إلى جهة اليمين ولا إلى جهة اليسار، وكيفما استخدمناه فلن يتحقق العدل ولا يستقيم الميزان.

أخيراً وجدت الحل في الحرفين ( أ  ل ) معكوسَين ( ل  ا )  السِر الذي ابتكرَهُ الشيخ أبو العلاء المعري منذ ألف سنة ( لا )  ولم تُضَفْ إلى عدد الحروف  •

ربما هي المشيئة الإلهية المُسبَقَة لظهور هذا الأمر في الميزان بفاصل ألف سنة بين الحَدَثَين!!

جَمَعتُ الحرف ( ي )  مع  الحرف ( ل )  في ناحية اليمين، وجمعت ( لا ) مع الحرف ( م  ) في ناحية اليسار فتعادَلَ الوزن سبعة مقابل سبعة!

 هل كان أبو العلاء المعري يعلم بسِرِّ الأوزان؟

 لماذا خَلَت كُتُب العالَم من مثل هذه الموازين؟

لماذا رَتَّبَ أبو العلاء الحرفين الألِف بعد اللام؟

ما سِر ( أ ل ) معكوسة في ( لا  إله إ  لَّا  الله )؟
ما هو سر الثنائية في حرف  ( أ ل * ل ا *  م )؟

ما هو سر الثنائية في اللات:  ( أ ل – ل ا – ت ) ؟
لماذا كلمة /اللات /تحمل النظام الأثني عشري؟
أ ل= 31 / ل آ  = 13 / ت = 400 / 4 + 4 + 4= 12
الله:  أ 1+ ل 30 + ل 30 +  5 = 66  مُصَفَّاة= 12

سبحان جوهر الوجود الفرد الأحد الأصل المميز عن صورته المكررة بثلاث،

بنظام  1 *  111/  1 –  2 3 4   

الألِف 1 واللام 30  ÷ 9 يبقى الواحد وثلاثة نظام التدغيم بالألِف واللام قبل الإسم للتعريف.

لم يقف الإعجاز عند هذه الموازين الثلاثة فقط؟ بل تخطَّاها ليشمل سبعة موازين أخرى، مما يصيب ذوي الألباب بالذهول، كونه يؤكد على أنه يستحيل أن يكون في قدرة العقل البشري من غير تَدخُّل إلهي..

*إن ما ورد في هذه المقالة لا يعبّر بالضرورة عن رأي حرف عربي+ بل عن رأي كاتب المقالة حصراً.

التعليقات