الكون مبني على الأرقام.. بالعقل لا بالعشوائية- المفكّر الباحث كمال مسعود- 3

عن الكامل، الله سبحانه، لا يتولّد الناقص.. وبانتظام فائق ودقة لا متناهية، تشابه عدله، خلق الكون ومن وما عليه..

في هذه المقالة، يطرح المفكّر الباحث الأستاذ كمال مسعود نظريته حول انبثاق الكون.. أرقام، عقل ولا عشوائية..

حرف عربي+

الصورة عن nbc news والصورة الرئيسية عن ناسا بالعربي

كتب الأستاذ كمال مسعود:

شغلت قصة نشوء الكون عقول ذوي الألباب عصورً ودهوراً، دون الوصول إلى نتيجة ولو جزئية.

وهذه بعض النظريات:

  • الكون إنبثق من نقطة
  • الكون مثل بالون آخذ بالتوسّع
  • حصل الكون بنتيجة إنفجار ضخم أدّى إلى تناثرات عشوائية

باعتقادي أن تسلسل الوجود جاء بحسب مراتب أعداد الدائرة التاسوعية والصفر/ بالعقل وليس بعشوائية، وأن هذا الكون الدقيق الجميل بُنِيَ على أساس حساب الجُمّل، بقران الحروف مع الأرقام . وهي علوم ملكوت الله المُنزَلة من الذاكرة الكونية!! العددية اللغوية الهندسية الفلكية الفلسفية الدينية

إن الأرقام التي بلغت المليارات قد زادت الفكر تشتيتاً، وأبعدته عن أي حل، إلى أن حَطّ رحاله عند مقولة: “كُنْ فكان”.. وهنا ظهر عجز العقل البشري المنافي للقصد الإلهي، الذي يرمي إلى تحقيق المعرفة.
ولما كان لا بد من مواصلة البحث رأيت أن أعود إلى نقطة الصفر، التي اعتبرتها بمثابة نقطة مركز الدائرة، وإلى نقطة البيكار الدائرة حول نقطة مركز الدائرة،  وبهذا أكون قد تبنيت مبدأ حركات المجرات والنجوم والكواكب في جسم الكون المطلق.

1 وضعت الواحد أصل الأعداد على نقطة مركز الدائرة.

10 رسمت الأعداد من واحد إلى عشرة حول الواحد بشكل دائري، فأشار الصفر في الرقم عشرة، إلى أول حركة رسمت أول فلك حول مركز الدائرة.

100 رسمت الأرقام من واحد إلى مئة حول الفلك الأول بشكل دائري أوسع ، فاشار الصفر الثاني في الرقم مئة إلى الحركة الثانية التي رسمت الفلك الثاني.

1000- رسمت الأرقام من واحد إلى ألف حول الفلك الثاني بحركة دائرية واسعة، فأشار الصفر الثالث إلى الحركة الثالثة التي رسمت الفلك الثالث حول الواحد الأصل في مركز الأفلاك الثلاثة:

الواحد وأفلاكه الثلاثة هو نظام هندسة جسم الكون.

هذه الحركات الدائرية ليست كلها دائرية كما بدت، إنما لكل حركة خاصية مختلفة عن الأخرى.
أول حركة في مرتبة العشرات دائرية.
ثاني حركة في مرتبة المئات  ○○ رحاوية.
ثالث حركة في مرتبة الألوف ○○○  إنسيابية.

في مقالتي السابقة، شرحت إنفجارات جواهر نواة الكون الثلاثة، التي ولدت إثني عشر حداً=

٤ + ٤ + ٤ رسمت ثلاثة أفلاك وهمية .

أولاً: قوة حدود جوهر العقل الكلي الفعّال، خلقت من الغبار أول شكل اسطواني، كنموذج لتكوين مليارات الاسطوانات التي تكونت.

ثانياً: قوة  حدود جوهر النفس الكلية الفلكية حرّكت الاسطوانة بحركة رحاوية فحوّلتها إلى جسم كروي ، فكان نموذجاً لتكوين مليارات الأجسام الكروية التي تكوّنت.

ثالثأً: قوة حدود بحر الهيولى الأولى أخذت الجسم الكروي برحلة دائرية وأعادته إلى حيث ابتدأ الحركة، فرسم أول فلك وهمي، فكان نموذجاً لمليارات الأفلاك الوهمية التي رُسِمَت.
إختلفت أحجام الأجسام واطوال الأفلاك وسعة المجرات، والكلّ دائر حول مركز فجر نواة الكون الألهية وحدود الإبداع، الجواهر دائرة حول العرش تسبّح وتمجّد قدرة رب العرش العظيم !!…

التعليقات