رواية “بين هنا وهناك” الحلقة 7
جمد الدمع في عيني.. بالكاد طلع صوتي المخنوق.. لن أقول لها إن أنَس لم يعد.. ستشمت بي.. -اشتقتلكن.. تجمّدت في مكانها.. لم أفهم نظراتها.. هل كانت عتباً؟ هل كانت غضباً؟ هل كانت حباً كبيراً …
جمد الدمع في عيني.. بالكاد طلع صوتي المخنوق.. لن أقول لها إن أنَس لم يعد.. ستشمت بي.. -اشتقتلكن.. تجمّدت في مكانها.. لم أفهم نظراتها.. هل كانت عتباً؟ هل كانت غضباً؟ هل كانت حباً كبيراً …
كتبت حنان فضل الله اتفقنا أنَس وأنا أن نسمى مولودنا الأول عيسى.. تيمناً بسيدنا يسوع المسيح.. في الإسلام اسمه عيسى.. وأنَس لن يحرمني من تذكّر ديني الحبيب.. لن ينسيني إلى من صليت وابتهلت …
كُتِبَ كتابي على أنَس وفق الشريعة الإسلامية.. جرأة مني. هنأ أنَس نفسه بي ووعدني أن النفوس ستصفو، والقلوب ستهدأ.. ستعود الأمور أفضل مما كان بيننا وبين عائلتينا.. الآن أعرف أن أمي صُدمت حين …
حب مزنّر بالعذاب في المساء، آوت أمي شقيقتي الى فراشهما، وانشغلت بتوضيب طاولة الطعام وتنظيف الأطباق.. كان هذا الشغل يخفف من توتري.. لاحظت أن أمي لم تسألني عن كتب العام الجديد.. من جهتي، لم …
من بيروت إلى مصر.. أرى أنَس واصلاً إلى مدخل الفيللا.. ها هي تانت ليلى تقف عند باب الصالون، وسيارة سائق العائلة تتوجه به إلى الداخل.. ها هو ينزل مسرعاً إلى عناقها.. والده توفيق بيك فخور …
..وعرفتُ أنَس عشية بدء عامي الجامعي الأول، اجتمعنا كعائلة سعيدة.. اعتبر والداي أن هذه الليلة تستحق أن تكون عيد ميلاد لي.. فسبقا يوم مولدي الآتي بعد ثلاثة أشهر بقالب حلوى زينته شقيقتاي …
كتابة: حنان فضل الله (على وعد أن تُحفظ في الذاكرة الأبقى: الورق وبين دفتي كتاب..)
الزمان شتوي.. والمكان أيضاً.. وكأنّ الحكاية أرادت أن تكمل فصولها.. هنا بالذات.. في فجر أقرب من أن يُنسى وأبعد من أن يطاله الخيال أو الكتمان.. كتمان؟! هي لم تعد تستطيع أن تتحمل الكابوس.. كل …
-“وفاء!! لك سلام من هنادي.. تذكرينها؟! تعدّ لنيل شهادة الدكتوراه وقد تركت وظيفتها لتتفرّغ للدراسة من جديد.. لقد قابلتها للتو في الشارع”! ..لم تعرف وفاء إن كانت سُرّت فعلاً عندما …
من سريره الذي التصق به منذ أكثر من تسع عشرة سنة، صار الوالد يراقب ما يجري.. كاد يكون سعيداً.. عادل أصرّ على أن يكون الحديث أمام الوالد.. فهو يريد إبلاغ العائلة بالأمر المهم وحذّر الجميع من …